يوليو 18, 2024
هل تعاني المنشآت السعودية من نقص المواهب؟ اكتشف الإحصائيات وحلول المواجهة
Suha Alhabes
كاتب محتوى
“بلادنا تمتلك قدرات استثمارية ضخمة، وسنسعى إلى أن تكون محركًا لاقتصادنا وموردًا إضافيًّا لبلادنا وهذا هو عامل نجاحنا الثاني- محمد بن سلمان”
تعد المملكة العربية السعودية القلب النابض في منطقة الشرق الأوسط في سعيها نحو التغيير والتقدم في كافة المجالات خاصة بعد إطلاق رؤية المملكة للعام ٢٠٣٠، وعمليات التحول الرقمي التي تشهدها المنطقة.
لكنها كذلك في سباق وتحد كبير في سوق التنافس الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، ومن بين أهم التحديات الرئيسية التي تواجهها الشركات والمؤسسات في المملكة العربية السعودية في الوقت الحالي مع التطور السريع في الاقتصاد وتحولات سوق العمل، هي نقص المواهب وازدياد الطلب على المهارات المتنوعة والمتخصصة، وهو ما يجعل البحث عن المواهب المناسبة أمراً أساسيُا لنجاح الأعمال والنمو المستدام. فهل تملك المملكة العربية السعودية المواهب والكفاءات الكافية لقيادة هذا التحول الرقمي؟
في هذه المدونة سنتعرف على تفاصيل هذا التحدي وأسبابه وكيفية مواجهته بالحلول المبتكرة
احصل على تجربة توظيف أسرع بـ ٩٠%!
تقدم إليفاتوس فرصة تحويل مهام الاستقطاب الوظيفي إلى إجراءات رقمية تختصر الوقت والجهد وبالاعتماد على أفضل التقنيات والحلول الذكية.
اطلب عرض توضيحيجدول المحتويات
هل حقًا تشهد المملكة العربية السعودية تحديات نقص المواهب؟ ماذا تقول الإحصائيات؟
في الحقيقة وبناء على آخر الإحصائيات يمكن القول أن المملكة العربية السعودية تواجه بالفعل تحديات في نقص المواهب؛ فبناء على الدراسة التي أجرتها شركة كورن فيري حول تحول المواهب في المملكة العربية السعودية عام ٢٠٢٠، تواجه المملكة نقصًا في المواهب والمهارات يقدر بـ ١٠٧,٠٠٠ في عام ٢٠٢٠، وقد يصل هذا الرقم إلى ٦٦٣,٠٠٠ بحلول عام ٢٠٣٠.
نقص المواهب والمهارات هذا يخلق تحديًا آخر في ارتفاع تكاليف التوظيف هذه المواهب الموجودة ويزيد من التنافس في استقطابها وتوظيفها؛ حيث أظهرت أظهرتْ الدراسة ذاتها تخوف ٦٠٪ من رواد وأصحاب الأعمال في المملكة من من اضطرارهم إلى زيادة الرواتب بشكل كبير، وعدم التصدي لهذا التحدي أو مواجهته قد يسبب خسارة إيرادات سنوية محتملة بأكثر من ٢٠٦ مليارات دولار في المملكة العربية السعودية.
فئة المواطنين السعوديين الأكثر هم الفئة الذين يقل عمرهم عن ٢٨ عامًا، وفقًا لكتاب حقائق العالم لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية. هذا يعني أن الوقت اللازم لتطويرهم في الأعمال تحت إشراف محترفين ذوي خبرة قليل، حيث يمثلون قوة عاملة غير مستغلة، بالإضافة إلى أن غالبيتهم من النساء.
لماذا تواجه المملكة العربية السعودية تحديات في نقص المواهب؟
تواجه المملكة العربية السعودية العديد من التحديات في مجال تنمية وإدارة المواهب لمواكبة سوق العمل المتطور. هذه التحديات تشمل الجوانب الديموغرافية، نقص الخبرة، التنافس والتحديات التنظيمية والبنية التحتية، وغيرها:
- التعداد السكاني الشباب: بينما يُشكل الشباب نسبة كبيرة من سكان المملكة، إلا أنّه قد يفتقر إلى المهارات والخبرات اللازمة لسوق العمل المتطور.
- نقص الخبرة: تعاني قطاعات حيوية مثل التكنولوجيا والابتكار من نقص في الكفاءات المهنية ذات الخبرة، مما يعيق نموها السريع.
- المنافسة العالمية: تواجه المملكة منافسة قوية من الدول الأخرى لجذب المواهب الماهرة، ممّا يتطلب تحسين العروض المقدمة للمواهب واستدامتها.
- حاجز اللغة: على الرغم من انتشار اللغة الإنجليزية في بيئة الأعمال، إلا أن البعض قد يواجه صعوبات في اجتياز اختبارات اللغة، ممّا يتطلب توسيع برامج تعليم اللغة.
- الاعتبارات الثقافية: جذب المواهب الدولية يتطلب مراعاة الاختلافات الثقافية وخلق بيئة عمل شاملة وداعمة للمحترفين الوافدين.
- التحديات التنظيمية: تصاريح العمل وعمليات التأشيرات قد تُشكل عائقًا أمام انتقال المواهب الدولية. تبسيط هذه الإجراءات ضروري لجعل المملكة وجهة أكثر جاذبية.
- تطوير البنية التحتية: نقص التحديثات والتكنولوجيا المتقدمة في بعض القطاعات قد يُعيق جذب المواهب. الاستثمار في البنية التحتية ضروري لخلق بيئة عمل جذابة.
- تحقيق التوازن بين العمل والحياة: تحسين التوازن بين العمل والحياة يُعدّ عاملًا هامًا لجذب والاحتفاظ بالكفاءات، خاصة في القطاعات التنافسية.
- التحول الاقتصادي السريع: رؤية المملكة ٢٠٣٠ تُساهم في تسريع التنويع الاقتصادي، ممّا يُزيد من الطلب على مهارات متخصصة في مجالات حديثة مثل التكنولوجيا والرعاية الصحية والسياحة.
حلول تعتمدها الشركات في المملكة العربية السعودية لمواجهة تحديات نقص المواهب
حتى تتمكن المملكة العربية السعودية من مواجهة تحديات المنافسة وارتفاع التكاليف ومواكبة رحلة التحول الرقمي، يجب عليها إيجاد المواهب الكامنة والعثور على أفضل الكفاءات وتحسين عمليات التوظيف، ودمج التكنولوجيا في عمليات الاستقطاب الوظيفي، وهذا ممكن كالتي:
استخدام منصات التوظيف الرقمية
يمكن للشركات في السعودية مواجهة نقص المواهب والوصول إلى مجموعة واسعة من المرشحين المحتملين من خلال منصات التوظيف الرقمية بدلاً من الاعتماد على الإعلانات التقليدية في الصحف والمجلات. مثل منصة إليفاتوس، التي تقدم حلولاً مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتبسط عملية التوظيف بتقديم حلول رقمية مبنية على معايير محددة، مما يوفر الوقت والجهد للشركات ويزيد من كفاءة عملية التوظيف.
أنشئ مسارات توظيف مخصصة تناسب احتياجات شركتك!
نظّم اجراءات سير العمل في منشأتك من خلال إنشاء مسارات توظيف قابلة للتخصيص لكل وظيفة وعبر منصة مركزية موحّدة مع حلول أتمتة التوظيف الذكية من إليفاتوس.
اطلب عرض توضيحياستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في اختيار الموظفين
بفضل تحليلات الذكاء الاصطناعي، يمكن للشركات تحسين عمليات اختيار الموظفين وتوجيه القرارات بناءً على بيانات دقيقة. يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل السير الذاتية بشكل سريع وفعال، ولإجراء مقابلات افتراضية وتحليل استجابات المرشحين بشكل شامل، مما يساعد في تحديد المرشحين المناسبين بدقة.
تحسين تجربة المرشحين من خلال التكنولوجيا
باستخدام التكنولوجيا في عملية التوظيف، يمكن للشركات تحسين تجربة المرشحين عبر تقديم عمليات تقديم واضحة وسهلة عبر منصات التوظيف الرقمية. هذا يتيح للمرشحين المشاركة بشكل أكبر وأكثر ملاءمة في عملية التوظيف، مما يعزز من احتمالية جذبهم للانضمام إلى الشركة.
“إن مستقبل المملكة مبشر وواعد، تستحق بلادنا الغالية أكثر مما تحقق. لدينا قدرات سنقوم بمضاعفة دورها وزيادة إسهامها في صناعة هذا المستقبل” محمد بن سلمان
تعزيز العلامة التجارية وهويتها في عملية التوظيف
العلامة التجارية القوية للشركة تلعب دورًا هامًا في جذب المواهب المميزة. من خلال بناء هوية توظيفية قوية واستخدام حلول رقمية مثل أداة EVA-BRAND ، يمكن للشركات تحسين قدرتها على جذب المواهب المناسبة والحفاظ عليها داخل الشركة، حيث يساعد على إنشاء صفحة توظيف جذابة تدعم الهوية التجارية للشركة في دقائق فقط بدون مبرمجين وبدون أي معرفة برمجية.
تسهيل إدارة التأشيرات للمرشحين الأجانب
مع التحدي الناتج عن نقص الموارد البشرية، يمكن للشركات تسهيل عملية الحصول على التأشيرات للموظفين الأجانب المحتملين عبر استخدام خدمات إدارة التأشيرات المبتكرة مثل خدمة EVA-VISA من إليفاتوس، التي تضمن الامتثال للإجراءات القانونية وتسهل دمج الموظفين في البيئة العمل بسلاسة.
بالرغم من تحديات الاستقطاب الوظيفي في سوق العمل السعودي، إلا أن هناك حلًا قويًا يمكن تبنيه لتلبية هذه التحديات. استخدام حلول التوظيف الرقمية، التخطيط الاستراتيجي، وتقنيات الذكاء الاصطناعي يعزز من فرص الشركات لتحسين عمليات التوظيف، تعزز التحولات الرقمية من كفاءة الاستقطاب الوظيفي وتمكن الشركات من التواصل بشكل أفضل مع المرشحين المناسبين.
حلول التوظيف المبتكرة من إليفاتوس تحاكي احتياجات التوظيف في السعودية
إليفاتوس تُقدم حلولاً شاملة تدعم الشركات في السعودية لتحقيق التحول الرقمي في عمليات التوظيف، وتلك الحلول لا تقدم فقط توظيفًا فعالًا ومبنيًا على بيانات، بل تعزز أيضًا من إدارة الموارد البشرية بشكل مستدام وفعال.
تشمل حلول التوظيف من إليفاتوس طافة المراحل التي يمر بها المرشح بدءًا من لحظة عثوره على إعلان التوظيف وحتى ما بعد قبوله بالعمل مما يعني أن ما تقدمه للشركات يزيد عن هذه المراحل بكثير كإنشاء صفحة توظيف عصرية وتتبع المرشحين وتقييمهم وتأهيلهم، وكل هذا بفضل تقنيات وحلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي، اطلب عرضًا توضيحيًا لمعرفة المزيد.
وظّف أفضل الكفاءات بشكل أسرع وأكثر كفاءة
انضم إلى مئات الشركات الرائدة التي زادت من نجاحها في توظيف أفضل المواهب مع إليفاتوس.
طلب عرض توضيحي مجانيالمؤلف
Suha Alhabes
كن على اطلاع دائم!
كن دائمًا في المقدمة، اشترك الآن واحصل على آخر الأخبار والتحديثات من إليفاتوس مباشرة في بريدك الوارد.