مارس 24, 2024
إدارة الموارد البشرية في عصر الذكاء الاصطناعي: تحديات وحلول حديثة
Suha Alhabes
كاتب محتوى
لا شك بأن نجاح الشركات اليوم في عالم الأعمال المتنافس يعتمد على فريق كامل من موظفين وإدارات، لكنّ الدور المحوري الأهم في النجاح التنظيمي يعود للبطل الذي قد يكون مجهولًا؛ وهو فريق الموارد البشرية، فإذا كنت صاحب عمل أو أحد موظفي الموارد البشرية عليك أن تدرك أن كل شركة لديها موظفين تحتاج دائمًا لإدارة موارد بشرية ناجحة.
يمكننا تعريف إدارة الموارد البشرية بأنها القلب النابض للشركة وحلقة الوصل المهمة بين الموظفين وأصحاب العمل، ودورها يكاد يكون هو الأهم لاستمرارية نمو الشركة، لكن هذا الدور كذلك قد يكون مرهقًا للفريق على قدر أهميته؛ فقد يقع على عاتق فريق الموارد البشرية في وقت قصير إنشاء قائمة للوظائف الشاغرة، ومراجعة السير الذاتية واستقطاب المرشحين ومقابلتهم ويجب أن يتم كل ذلك بفعالية وكفاءة عاليين، وهذا بالطبع يشكل تحديًا مكلفًا من ناحية الوقت والجهد.
لذلك تتوجه العديد من الشركات اليوم لمواكبة التطورات التكنولوجية وتخفيف العبء على فريق التوظيف لديها، مما يعني أن التحول الرقمي التدريجي للمهام الروتينية أصبح واقعًا، فكيف يمكن لاستخدام التكنولوجيا الحديثة التأثير على مفهوم إدارة الموارد البشرية في الشركات؟
احصل على تجربة توظيف أسرع بـ ٩٠%!
تقدم إليفاتوس فرصة تحويل مهام الاستقطاب الوظيفي إلى إجراءات رقمية تختصر الوقت والجهد وبالاعتماد على أفضل التقنيات والحلول الذكية.
اطلب عرض توضيحيجدول المحتويات
كيف ينقل الذكاء الاصطناعي إدارة الموارد البشرية إلى عصر جديد؟
لا تبدو التحديات التي تواجه إدارة الموارد البشرية مخيفة ومقلقة من وجهة نظر العصر الرقمي، فالثورة التكنولوجية سهلت العديد من المهام وواجهت العديد من الصعاب المتمثلة بكثرة المهام اليدوية الروتينية وحاجتها للوقت والجهد.
الذكاء الاصطناعي على سبيل المثال أصبح وسيلة مهمة في عالم الأعمال بالعموم وفي مجال التوظيف خاصة، وعلى الرغم من خوف بعض الموظفين من سيطرة الذكاء الاصطناعي على بعض المهام إلا أن التقدم التكنولوجي ودوره التعاوني المهم في إعادة توزيع المهام في قسم الموارد البشرية كان سببًا للتغلب على القلق وبث روح التفاؤل لدى العديد من الشركات، وهذا يعني أن إدارة الموارد البشرية بدأت بالفعل بالانتقال إلى عصر أتمتة الموارد البشرية.
٣٠ % تقريبًا من الشركات تنوي دمج الذكاء الاصطناعي في مهام الموارد البشرية في الأعوام القادمة، فبحسب تقرير أجرته شركة Mercer لعام ٢٠٢٣
تتميز أدوات الذكاء الاصطناعي بأنها متعددة الاستخدامات وتوفر لفرق الموارد البشرية عددًا كبيرًا من التطبيقات، مما يساعدهم على إتمام المهام بطريقة أسرع وأكثر شمولًا من أي وقت مضى، حيث يضمن العصر الجديد الذي تنتقل إليه إدارة المهام البشرية التخلص من العمليات الروتينية ومسؤوليات الإدارة اليدوية ونقلها إلى أنظمة وأدوات تقنية يتم فيها إنجاز بعض المهام دون الحاجة إلى التدخل البشري، ولا تقتصر هذه الأتمتة على مرحلة أو مرحلتين من عملية التوظيف الكاملة، بل يمكن لفريق التوظيف استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في كل مرحلة من مراحل التوظيف من لحظة إعلان الوظائف وحتى التعيين.
الذكاء الاصطناعي وتسهيل استقطاب المواهب: توظيف ذكي لمستقبل أفضل
من بين أكثر المهام والمسؤوليات المهمة التي تتولاها إدارة الموارد البشرية هو البحث عن أفضل الكفاءات والمواهب التي تناسب احتياجات الشركة ومتطلباتها، وتوظيفها وتأهيلها ومتابعتها.
تستغرق هذه المهمة في عملية التوظيف التقليدية وقتًا وجهدًا كبيرين؛ ما بين نشر إعلانات الوظائف وفحص السير الذاتية وإجراء المقابلات والتقييم، وهذا بالطبع قد ينعكس سلبًا على أداء الفريق وعلى الجدول الزمني لتحقيق الأهداف وإتمام المشاريع داخل الشركة.
من جهة أخرى موازية يلعب فيها الذكاء الاصطناعي دورًا داعمًا، تبدو هذه المهام أسهل بكثير على فريق الموارد البشرية؛ إذ يمكن أتمتة هذه المهام بطريقة تساعد فريق التوظيف على تركيز انتباههم وجهودهم على مهام أخرى أكثر أهمية.
ندرج لك هنا أهم الفوائد والمجالات التي أثر فيها الذكاء الاصطناعي على دور إدارة الموارد البشرية في إدارة المواهب بطريقة إيجابية:
تحليل السير الذاتية والتطابق مع متطلبات الوظائف
في الوقت الذي تعلن فيه إحدى الشركات الكبيرة عن وظيفة شاغرة، قد تتلقى الآلاف من طلبات التوظيف المرفقة بالسير الذاتية من مرشحين مؤهلين وغير مؤهلين على حد سواء، وفي الوضع التقليدي يحتاج موظف الموارد البشرية لقراءة ومراجعة جميع السير الذاتية للبحث عن المواهب المناسبة للوظيفة الشاغرة، مما يعني حاجته لأيام أو أسابيع عديدة ليتمكن فقط من إيجاد المرشح المناسب.
هذا التحديات لا تواجهها الشركات التي تعتمد الأنظمة الذكية في التوظيف، فهذه الأنظمة تمكن فريق التوظيف من فحص السير الذاتية والتأكد من مطابقتها لمتطلبات الوظيفة، وفلترة المرشحين بواسطة الذكاء الاصطناعي واعتمادًا على معايير معينة تحددها الشركة لكل وظيفة شاغرة في دقائق عديدة.
يقوم الذكاء الاصطناعي بدور مهم في مطابقة السير الذاتية لكل مرشح مع الوصف الوظيفي للوظيفة الشاغرة وتضمين نسبة المطابقة بجوار الملف الشخصي لكل مرشح، وترتيب المرشحين كذلك من الأعلى إلى الأقل توافقًا. أنظمة الذكاء الاصطناعي هذه مثل نظام تتبع المتقدمين EVA-REC يلغي حاجة فريق التوظيف لقراءة جميع السير الذاتية لمرشحين قد لا يكونون مناسبين للوظيفة، مما يعني اختصار أيام عمل كثيرة يستطيع فيها مسؤول التوظيف التركيز على مسؤوليات أخرى أكثر أهمية. اطلب عرض توضيحي لمعرفة المزيد!
تسريع إجراء المقابلات والتقييم الناجح
من المراحل المهمة في عملية التوظيف هي مرحلة التعرف على المرشح المؤهل خارج إطار سيرته الذاتية؛ فخبرات المرشح العملية المدرجة في السيرة الذاتية لا تعني بالضرورة أنه مناسب لشَغلِ الوظيفة الشاغرة، لذلك يقوم فريق التوظيف عادة في الشركات بإجراء مقابلة عمل مثمرة يقدم فيها المرشح إجابات حول تساؤلات محددة، لمعرفة إمكانياته ومؤهلاته السلوكية، ولكن إجراء هذه المقابلات يستغرق وقتًا بمعدل قد يصل إلى ساعة لكل موظف، فماذا لو كان هناك المئات من المتقدمين؟
لم تكن هذه المرحلة المهمة بمعزل عن المزايا التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، فلن يضطر مسؤول التوظيف في شركة تعتمد أنظمة التوظيف الذكية إلى إجراء مقابلة وجاهية مطولة لكل موظف قد ينسى موعدها أو تفاصيلها أحيانًا، بل سيصله فيديو من كل مرشح بشكل موثق ومسجل وضمن فترة زمنية محددة، وهو بمثابة مرجعية دائمة يمكنه الرجوع إليها وتقييمها بالتشارك مع أعضاء الفريق الآخرين بوقت قصير.
بالإضافة إلى ذلك فإن أنظمة التوظيف الذكية اختصرت الفجوة الزمنية بين تقديم طلب التوظيف وبين إجراء المقابلة مع المرشحين المؤهلين نتيجة لأتمتة المهام المتعلقة بهذا الشأن، هذه الميزات تؤثر إيجابًا على العامل الزمني في عملية التوظيف بأكملها، ويختصر الكثير من الوقت ويفتح المجال أمام فريق التوظيف لزيادة أعداد المقابلات وتوسيع نطاق البحث عن مواهب جديدة.
ومن الأمثلة على هذه الأنظمة التي تقدم ميزة تسريع المقابلات هو نظام المقابلات عبر الفيديو EVA-SSESS ، وهو نظام مدعوم بالذكاء الاصطناعي يمكن فرق إدارة الموارد البشرية من تقييم آلاف المرشحين بثوان ويقيس المؤشرات النفسية للمرشحين بهدف تحسين عملية اتخاذ قرارات التعيين.
تحسين تجربة المرشحين وزيادة خبرتهم
في ظل وجود تحد حقيقي يتمثل بندرة المواهب وفي سوق عمل يعتمد بالدرجة الأولى على عملية استقطاب المرشحين، لم تعد مهمة التوظيف تقتصر على قيام المرشح بإقناع الشركة بكفاءته للوظيفة الشاغرة، بل يجب على الشركات أيضًا إقناع المرشحين بأنها مكان العمل المناسب لهم، لذا فإن توفير تجربة استثنائية بدءًا من نشر إعلان الوظيفة وحتى التعيين أو من لم يعد خيارًا للشركات بل أحد أهداف إدارة الموارد البشرية الضرورية التي تجذب المرشحين وترفع من قدرة الشركة على الاحتفاظ بالموظفين.
تجربة تأهيل المرشحين الفعالة تساعد الشركات في الاحتفاظ بالموظفين الجدد بنسبة ٨٢ % وتزيد من إنتاجيتها بنسبة تصل إلى ٧٠ %، وفقًا لدراسة أجرتها مجموعة Brandon Hall Group.
ويأتي دور الذكاء الاصطناعي في هذا الجانب في مراحل عديدة من عملية التوظيف بدءًا من منصات ومواقع التوظيف الإلكتروني المبتكرة التي تسهل طريقة التقدم للوظائف، وصولًا إلى نظام المقابلات الافتراضية عبر الفيديو الذي يعزز مفهوم المرونة لدى المرشحين، إذ يمكنهم إجراء المقابلات في أي وقت وأي مكان دون الحاجة للتنقل أو السفر أو الانتظار، وروبوتات الدردشة ورسائل البريد الإلكتروني التي تبقي المرشح على اطلاع تام بتحديثات طلبه، وحتى إتمام عملية توظيفه وتأهيله.
تحليل البيانات لقرارات توظيف أكثر دقة
أي عملية تطوير أو تحسين طويلة المدى في أي شركة تتطلب من إدارة الموارد البشرية دراسة جدية وتقييم حقيقي للبيانات المتوفرة، لمعرفة مواطن الضعف ونقاط القوة ووضع خطة شاملة بناء عليها، ومجال التوظيف ليس مختلفًا كذلك؛ إذ أن عمليات تطوير الأداء والنمو ورفع كفاءة الموظفين لا تنجم عن قرارات عشوائية بل إنها تستند إلى تحليل فعلي وعملي للبيانات.
عملية تحليل البيانات هذه قد تبدو مرهقة على فريق التوظيف الذي يعمل بشكل تقليدي خاصة إذا تطلب الأمر فحص السجلات الورقية والرجوع إلى بيانات قديمة، لذلك يمكن للذكاء الاصطناعي عند دمجه في عملية التوظيف أن يساعد في عملية اتخاذ القرارات بشكل أسرع وأكثر استنارة مما مما هي عليه في عملية التحليل التقليدية.
يمكن توضيح ذلك بأن أتمتة المهام المتكررة عبر الذكاء الاصطناعي توفر قائمة رقمية للبيانات يسهل الرجوع إليها بنقرات قليلة، علاوة على ذلك فإن الخوارزميات المتقدمة التي يستخدمها الذكاء الاصطناعي يمكنها تحليل البيانات بطريقة دقيقة وتقديم تقييم دقيق للمخاطر المحتملة التي قد تفوت الانتباه البشري، مما يسهل فهم البيانات واتخاذ القرارات الاستراتيجية بناءً على أسس دقيقة وموضوعية غير مبنية على التوقع أو التنبؤ.
على سبيل المثال تساهم أنظمة التقييم عبر الفيديو مثل EVA-SSESS بتقديم تحليل دقيق وقيّم للمرشحين المتنافسين على الوظائف وتوفر قائمة مرجعية لكل مرشح أو موظف اعتمادًا على أدوات الذكاء الاصطناعي التي تقوم بتجميع البيانات وتحليلها، هذا يعني تمكّن فريق التوظيف من متابعة التطورات والتغيرات ومقارنة المعطيات لضمان جودة المرشحين والموظفين وكفاءتهم، واتخاذ قرارات توظيف أفضل كل مرة. اطلب عرض توضيحي لمعرفة المزيد!
٤٣% من الشركات اعتماد نظام المقابلات باستخدام الذكاء الاصطناعي بحلول عام ٢٠٢٤ و ١٥% من هذه الشركات تعتقد أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيلعب دورًا كبيرًا في اتخاذ القرارات بشأن المرشحين. دراسة أجرتها مجموعة Resume Builder
تعزيز التنوع وإزالة التحيز في التوظيف
على الرغم من سعي الشركات لاستقطاب الموظفين الأكثر كفاءة بغض النظر عن المعايير الديموغرافية أو الجغرافية كالجنس والعرق، إلا أن هناك نوع من التحيز اللاواعي أو غير المقصود قد يحدث في عمليات التوظيف، مما قد ينجم عنه اتخاذ قرارات غير عادلة تؤثر على التنوع الضروري في مكان العمل، فهل يستطيع الذكاء الاصطناعي معالجة هذا الأمر أيضًا؟
بالطبع يمكن للذكاء الاصطناعي حل مشكلة التحيز غير المقصود التي تحدث في عمليات التوظيف، فعلى عكس البشر لا تخضع أنظمة الذكاء الاصطناعي للتمييز غير العادل، وبالرغم من أن الذكاء الاصطناعي لا يتخذ القرارات لكنه يساعد في تحقيق هدف التنوع في عملية تقييم المرشحين، مثلًا تتم عملية فلترة السير الذاتية من قِبل الذكاء الاصطناعي بالتركيز على مهارات المرشح وخبراته وتجاهل المعلومات التي قد تؤدي إلى التحيز، مثل اسم المرشح أو عمره أو عرقه أو جنسه.
بالإضافة إلى ذلك فإن نظام الذكاء الاصطناعي في الاختبارات والمقابلات يتضمن أسئلة موحدة لتقييم مهارات المرشحين كاختبارات المهارة وتحديد الملاءمة والتوافق الثقافي و الاختبارات المعرفية التي تقيس قدرة المرشح على حل المشكلات والتفكير النقدي والاختبارات السلوكية والنفسية، وهذه جميعها تتم بمعزل عن بيانات المرشح الشخصية.
الذكاء الاصطناعي: طريقك نحو مستقبل مُبتكر في إدارة الموارد البشرية
على الرغم من أن دمج الذكاء الاصطناعي في عالم التوظيف وإدارة الموارد البشرية يعد جديدًا نسبيًا، إلا أن أثره الكبير ملموس لدى الموظفين والمرشحين والمدراء كذلك في الشركات التي بدأت استخدامه بالفعل، فبفضل أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أتمتة المهام الإدارية والمسؤوليات التقليدية المطلوبة من فريق التوظيف، ورقمنتها بالكامل، مما يعني توفير المزيد من الوقت للنظر في مهام أكثر أهمية.
يساعد الذكاء الاصطناعي في زيادة الكفاءة التشغيلية للشركات؛ وذلك عبر تسهيل وتسريع عملية نشر الوظائف على منصات عديدة تتجاوز الحدود الجغرافية، وفلترة السير الذاتية للمرشحين بطريقة ذكية غير متحيزة وإجراء المقابلات الافتراضية في غضون دقائق قليلة، بالإضافة إلى أن الخوارزميات الذكية وتحليل البيانات الذكي يسهل على فريق التوظيف عمليات اتخاذ القرارات المنطقية المبنية على حقائق وليس توقعات.
وفي إجابة عن سؤال يتبادر قد يتبادر إلى ذهن البعض: “هل تمكن الذكاء الاصطناعي من أتمتة هذه المهام دون التقليل من أهمية إدارة فريق الموارد البشرية؟” نعم؛ فالذكاء الاصطناعي لا يلغي دور الموارد البشرية كما يخشى البعض، ولا يلغي الحاجة لمسؤول التوظيف، بل إن التحول الرقمي في الموارد البشرية يفتح الفرصة أمام إدارة الموارد البشرية بأكملها للعب دور مهم في الريادة وتولي مسؤوليات أهم، فالموارد البشرية لم تعد مجرد وظيفة داعمة خلف الكواليس، ولكنها ستلعب دورًا رائدًا وخبيرًا استراتيجيًا يتطلع إلى المساهمة في تشكيل مستقبل الشركات على اختلاف مجالاتها.
والآن، ما الذي يمنعك من اتخاذ خطوة جدية في عالم التوظيف الذكي؟ حلول إليفاتوس الذكية تتيح لك فرصة إدارة الموارد البشرية في عصر الذكاء الاصطناعي، اطلب عرض توضيحي لمعرفة المزيد!
وظّف أفضل الكفاءات بشكل أسرع وأكثر كفاءة
انضم إلى مئات الشركات الرائدة التي زادت من نجاحها في توظيف أفضل المواهب مع إليفاتوس.
طلب عرض توضيحي مجانيالمؤلف
Suha Alhabes
كن على اطلاع دائم!
كن دائمًا في المقدمة، اشترك الآن واحصل على آخر الأخبار والتحديثات من إليفاتوس مباشرة في بريدك الوارد.